مندوباً عن وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، شارك أمين عام وزارة الشباب بالوكالة الدكتور ياسين هليل، يوم أمس الثلاثاء، في الجلسة الحوارية التي عقدتها شبكة الأمل البحرينية، عبر تقنيات الاتصال المرئي، وذلك على هامش منتدى الشباب الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدولي، بحضور وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين روان توفيقي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بوليه، وعدد من وزراء الشباب من الدول العربية والدولية، بالإضافة إلى أعضاء من شبكة الأمل.
تناولت الجلسة سبل دعم الشباب وتعزيز من خلال تبادل السياسات العالمية والتخطيط الوطني الاستراتيجي للاستفادة الكاملة من إمكانات الشباب كمورد حيوي لرأس المال البشري، كما تحدثت الجلسة عن أبرز القضايا التي تهم الشباب في المنطقة وناقشت سبل تعزيز دورهم في صنع السياسات العامة وتوسيع مشاركتهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وبين هليل الدور المهم الذي تقوده الأردن في ملف الشباب والسلام والأمن من خلال جهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث توجت جهود سموه، بتبني مجلس الأمن لقرار رقم 2250 "الشباب و السلام و الأمن " الذي يعد الأول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم و الأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
كما وأشار هليل إلى الجهود الأردنية في مجال تنظيم العمل التطوعي ، من خلال إطلاق جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، إيماناً بأثر العمل التطوعي وفائدته التي تنعكس على الفرد والمجتمع، كما تطرق للاستراتيجة الوطنية للشباب التي تنفذها وزارة الشباب، وتهدف من خلالها لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
واستعرض، جهود الوزارة في توطين المبادرات الشبابية من خلال مديرية المبادرات والعمل التطوعي، والتي تهدف إلى تحويل المبادرات الفردية إلى مشاريع مستدامة تخدم المجتمع المحلي.
وبيّن آلية التوطين التي تشمل تقديم الدعم الفني والإداري للمبادرين، وإدماج مبادراتهم ضمن الخطط السنوية للمراكز الشبابية، مع ضمان استمراريتها وتعزيز أثرها، مشيراً إلى أن نتائج ذلك كان، توطين ما يزيد عن ١٤٠ مبادرة شبابية في مختلف المحافظات.
واختتم هليل حديثه بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والشباب، مشيداً بدور شبكة الأمل كمنصة لتبادل الخبرات والعمل الجماعي، والتي تجمع الشباب بصناع القرار، وهو ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من السلام المجتمعي